تقول مصادر مطلعة لموقع LebanonON انه بعد إعلان وزير الاقتصاد أمين سلام عن سفره الى قطر للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى على مستوى الوزراي، اعلن ايضا عن لقاءات سيعقدها استكمالا لزيارته السابقة الى قطر التي وصفت بالناجحة وفتحت الابواب امام دار الفتوى في قطر لتلقي الدعم من قطر في الظروف السيئة التي يمر بها لبنان وعجز الحكومة اللبنانية عن تلبية متطلبات الدار.

أمين سلام بحسب المصادر من الاشخاص الذين لهم اسهم مرتفعة في الدوحة وخصوصا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد عبدالرحمن آل ثاني، وهو من نادي المرشحين الى رئاسة الحكومة لدى القطريين بالاضافة الى وزير البيئة ناصر ياسين القريب من القطريين والذي له مكانة عالية جدا في الديوان الاميري، بالاضافة الى النائب ابراهيم منيمنة الذي لديه اسهم عالية جدا في قطر.

وتشير المصادر المطلعة الى ان ملف رئاسة الحكومة سيكون بيد دولة قطر بالتعاون مع الاميركيين، لان السعودية لا تريد التدخل بالاسماء لانشغالها بالداخل السعودية وورشة الانماء والاعمار ولكن سيكون لها كلمة الرفض فقط، وتشدد المصادر على ان كل الاسماء التي ترشح نفسها من هنا وهناك من نواب حاليين ووزراء سابقين تم اسقاطها لمصحلة الاسماء الثلاثة، كما ان هناك نواب على اسمهم فيتو خارجي من دون علمهم بعد بسبب تورطهم في صفقات قديمة.