تركيز الرئيس فؤاد السنيورة على الرئيس سعد الحريري واعتبار أن الأخير "علق" العمل السياسي له ولتياره جاء لأسباب شخصية ، ارتد على الأول ومن الشارع السُني في عموم لبنان والذي كثف من رفع اليافطات الداعية إلى مقاطعة الإنتخابات والوقوف مع نجل الرئيس رفيق الحريري الذي فعل ما فعله لأسباب وطنية وليست شخصية على الإطلاق.
وقد طلب مديرو مكاتب الماكينات "تجنب الإعتراض على الرئيس سعد الحريري والإيحاء بالقدرة على وراثته لأن ذلك حالة غضب من السنيورة نفسه كونه لا يعرف مزاج البيارتة عموماً ، ثم لكونه امتنع عن خوض المنافسة خوفاً من سقوط مريع قد يواجهه في بيروت وهو أصلاً غير محبوب منذ كان وزيراً للمالية جراء سياساته النقدية والمالية والضرائبية ناهيك عن أن الرئيس رفيق الحريري نفسه قد أقصاه عن العمل السياسي مند مطلع الألفية الثانية".