هجوم قواتي لاذع على الحزب و"جيش ولاية الفقيه"... شارل جبّور: نرفض مقايضة أحداث الطيونة بقضية المرفأ.. وليصمت جبران باسيل!

خاص ON | ميليسا نجم | Wednesday, October 27, 2021 3:28:00 PM

تصدّر إستدعاء رئيس حزب القوّات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع للاستماع الى إفادته في أحداث الطيونة-عين الرمانة-الشياح المشهد السياسي طاغياً بتداعياته إنطلاقاً من تبليغ رئيس القوات لصقاً وجوب الحضور لوزارة الدفاع وصولاً الى جولة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على الرؤساء الثلاثة  والرامية "إحتواء الأزمة" ومن ضمنها إستدعاء جعجع، وما أعقبها من تساؤلات عن إمكانية أن يتحول الملف لمقايضة ملف الطيونة بتحقيقات المرفأ.
وفي السياق لفت رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبّور في حديث لموقع lebanonOn الى أن "موقف القوات اللبنانية واضح تمام الوضوح لجهة دعم التحقيق الذي يجريه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار"، قائلا: "لست مطلعاً صراحة على فحوى ما قدّمه البطريرك الراعي، ولكن الأكيد أن الهم الأساس له هو إعادة إنتظام المؤسسات من أجل توفير لقمة العيش لللبنانيين في ظلّ الأزمة الخانقة التي تضرب البلاد"؛ وأن أي إقتراح قد يكون الراعي قد قدّمه يندرج في هذين الشقين حصراً".
وأشار جبّور الى أنه "كقوات لبنانية موقفنا واضح لجهة الفصل النهائي بين قضية المرفأ وتحقيقات القاضي بيطار ورفضنا التام لمسألة إحالة المدعى عليهم في قضية المرفأ للمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء".
وتابع جبّور: "أمّا بالمسألة المتعلّقة بقضية عين الرمانة، فنحن متمسكون حتى النهاية بتحقيق شفاف من خلال إستدعاء أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى التحقيق لأنّه كان وراء إرسال مقاتلين الى التظاهرة".
وأشار جبور الى أن "الطرف المعتدي يجب أن يذهب الى التحقيق وبالتالي لا تسوية بين مسألة المرفأ ومسألة عين الرمانة ولا مقايضة بن المسألتين".
وأردف: "بموضوع المرفأ يجب الذهاب الى النهاية من خلال تحقيقات القاضي بيطار، وفيما يخصّ مسألة عين الرمانة يجب إستدعاء الطرف المعتدي الى التحقيق، لأن ما حصل "فتنة مدبّرة يجب كشف ملابساتها".
أمّا عن إستدعاء السيد نصرالله للتحقيق إعتبر جبّور، أن "الأمر منطقي بالطبع، لأنه هو من دعا الى هذه التظاهرة ورفض ضبطها وتنظيمها، وظهرت غابة من سلاح".
وعن تلويح نصرالله بمائة ألف مقاتل، سأل جبّور: "من هم هؤلاء الـ100 ألف مقاتل "شو بيشتغلو"، جايين يحلّوا محل الجيش اللبناني؟" وتابع: "هذا التلويح معني به كل مواطن في لبنان، السيد نصرالله حاول القول لكل مواطن أن جيش ولي الفقيه يحميك ونحن جيشك".
وعلى خطّ المسار القضائي للقوات اللبنانية على خلفية الإستدعاء، أكد جبّور أنّهم "مستمرون حتّى النهاية".
وعن تغريدة رئيس تكتل "لبنان القوي" جبران باسيل الذي كرّر التصويب على القوات، وصف جبور، باسيل، بـ"المضلل والخاضع لحزب الله، وجندي عند حزب الله".
وتابع جبور: "فليطلعنا باسيل على موقفه من تلويح السيد نصرالله بـ100 الف مقاتل، وبمجرّد أن يقبل باسيل بأن يتحدث حليفه، أي حزب الله عن 100 الف مقاتل فهو موضع شك وتساؤل".
وقال جبّور في معرض ردّه على باسيل: "نحن كقوات لم ننتخب الرئيس بري في أيّ دورة إنتخابية من منذ إنتخابات 2005 حتى 2018، ولكن رئيس مجلس النوّاب نبيه بري هو رئيس السلطة التشريعية ونتعامل معه على هذا الأساس".
وأردف: "ولكن من هو حليف الثنائي الشيعي، ومن هو حليف على القطعة مع الرئيس بري، ومن ينضوي تحت تحالف إستراتيجي يغطي سلاح حزب الله، أي إتفاق مار مخايل، الذي شكّل جسر عبور لأحداث 7 أيار 2008 وصولا لإستهداف الدولة اللبنانية، وبالتالي فليصمت جبران باسيل".
وعن بيان النائب ستريدا جعجع شدد جبور على أن "النائب ستريدا جعجع تعبّر بإستمرار عن مواقفها السياسية والتي تعكس قناعات تكتل الجمهورية القويّة، على غرار نوّاب القوات الآخرين وبالتالي فإن هذا الموقف طبيعي ويعبّر عم موقف القوات "بالتمام والكمال"، اكّد جبّور.
وعن الوقفة الإحتجاجية على "إستنسابية" إستدعاء جعجع دون سواه، رأى جبّور أن الرأي العام اللبناني الحر، أراد التعبير بشكل واضح عن رفضه هذه الإستنسابية الحاصلة في إستدعاء الدكتور جعجع ، كما أراد التعبير عن رفضه بأن يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد وأن تسقط العدالة بقرار من حزب الله".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا