ثأر لأبيه بعد 8 أعوام: كانت نيّته ربط قاتل ابيه عند مقبرة والده.. ولكنه اطلق النار وارتكب الجريمة في الشواغير وهذا ما تكشّف في القضية

خاص ON | كلادس صعب | Tuesday, November 23, 2021 10:27:00 AM

كلادس صعب

في 29 -2-2020 اقدم علي حسين سعدون عواد على قتل العريف اول ايمن المحمد بعدما استدرجه الى منطقة الشواغير في الهرمل .
ما قام به علي وضع في خانة "الثأر" لمقتل والده منذ 8 سنوات على يد العريف خلال اشتباكات بين آل الحاج حسن وآل عواد في الهرمل واصدرت حينها عائلة عواد بياناَ جاء فيه "نأسف لمقتل المحمد الذي أقدم على قتل الرقيب أول المتقاعد حسين عواد عمداً. وبعد التحقق والتأكد من القاتل أقدم نجل الشهيد الرقيب علي حسين عواد على الثأر لأبيه بعد 8 أعوام». وأضافت: «نحن عشيرة آل عواد نتقدم من المؤسسة العسكرية بأحر التعازي، ونعتبر أبناءها هم أبناؤنا، ونتمنى من القضاء المختص أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وإعطاء كل ذي حق حقه".
مثل علي امام قوس المحكمة العسكرية الدائمة مع عدد من المتهمين من بينهم اشقاءه واخرين وهو لم ينكر ما قام به لافتاَ الى انه "اخذ بالتار" لوالده الذي قتل امام عينيه وهو كان في ال15 من عمره .

شدد علي على انه لم تكن نيته قتل ايمن انما ربطه عند مقبرة والده وفق العادات في المنطقة وبسؤاله عن كيفية استدراجه للعريف ومن ساعده على التخطيط اكد المتهم ان من زوده بالمعلومات عن ايمن هو جده ولم يعلم اي من المتهمين بنيته وهو سأل عمه عن مكان خدمة العريف ولكنه لم يساعده وحاول مع عباس عواد كونه من عداد اللواء الخامس وسعيد عواد ولم يعلمهم بنيته.

وفي تفاصيل الحادثة منذ تواصله مع العريف ايمن حيث كان يراسله عبر ال"واتس آب" على انه فتاة واستمر بمحادثته لمدة 6 اشهر حينها قرر استدراجه من وادي خالد الى الشواغير- الهرمل وبالفعل اتى العريف برفقة صديقه وكان بانتظاره بعدما استقل سيارة احمد عواد بحجة ايصال زوجته ومن ثم قصد المكان الذي حدده للعريف قرب احد اكشاك "الاكسبرس" لكن العريف تعرف اليه وحاول الهرب عندها خرج من فتحة سقف السيارة واطلق النار باتجاهه ولم يكن احمد على علم وعاد الى منزله. فسأله رئيس المحكمة ان كان قد جال في رأسه امكانية نقل العريف الى المستشفى كان جوابه انه يتعاطى ولو علم انه مازال على قيد الحياة ربما نقله الى المستشفى مشدداَ الى ان مشكلته ليس مع الجيش انما مع ايمن.

اما بقية المكتهمين فقد اكدوا على انهم علموا من علي ان المشكلة مع ايمن مادية بعضهم نصحه بتقديم شكوى لدى مديرية المخابرات في حين علم احدهم انه يريد قتل ايمن فقام بابلاغ عدد من الضباط وتواصل مع ايمن طالباَ منه عدم الذهاب الى الهرمل لكنه قصد المنطقة بعد ستة اشهر .
اما احمد عواد، فقد انكر ما ورد في افادته لناحية مساعدة علي في عملية اطلاق النار وان ما ورد لناحية خروجه من السيارة ومحاولة ركل حسين الشيخ الذي كان برفقة العريف وقد تدخل علي ليؤكد ان لا علاقة لاحد بما خطط له وكذلك الامر بالنسبة لخطيبته فاطمة التي قيل انها هي من استدرجته لان هذا الامر لا يجوز بالنسبة له.

في ختام الاستجواب استمهل وكيل المتهم علي عواد المحامي حافظ المولى لسماع افادة احد الاشخاص الذين ورد اسمهم في الحادثة لكنه لم يدرج ضمن لائحة المتهمين وهو موقوف في سجن رومية. وارجئت الجلسة الى 17-12-2021 لسماع افادة احمد عبد علي وريدان.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا