كاتب سعوديّ يردّ على تصريح عون: كان يقصدني.. وأمير سعودي يعلّق!

لبنان ON | | Tuesday, November 30, 2021 12:29:00 PM

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، يقصده في تصريحاته الأخيرة حول أن إعلاميا من المملكة "أهانه"، ولم تتخذ السلطات أي إجراء بحقه.

وأعاد سلمان الأنصاري نشر خبر تصريح عون لقناة "الجزيرة" الذي قال فيه: "عندما أهانني صحفي سعودي على الهواء لم يُتخذ بحقه أي إجراء".

وتعليقا على هذا الخبر قال المحلل السعودي: "يبدو أن رئيس جمهورية لبنان ميشال عون يقصدني بهذا التصريح، فلهذا سأقول التالي..إذا كانت صواريخ حليفكم حزب "الشيطان" ضد المملكة لا تستحق أي إجراء من طرفكم، وتصريحات وزرائك الرسميين ضد المملكة لا تستحق أي إجراء! فلهذا سأصرح بأنك وصهرك الفاسد لستم "الثنائي المرح" بل الثنائي التعيس".

ومن جانبه عقب الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، على رد سلمان الأنصاري، وقال معلقا: "الصحفي ليس مسؤولا حكوميا، ورأيه يمثله ولا يمثل الدولة، فإن كان هذا من باب المقارنة فالمقارنة لا تصح، فمن أساء للسعودية وزراء لبنانيون(شربل، قرداحي - كرر الإساءة في تبريره لها في مؤتمره كوزير) أما عن إساءات الصحفيين اللبنانيين للسعودية وشتائمهم فسل الميادين والمنار وجريدة الأخبار!".

وأضاف بن مساعد: "بما أنني لا أمثل الدولة ولست مسؤولا حكوميا فأقول كلام الرئيس (عون) صحيح، فلم يتخذ بحق الصحفي الإجراء المناسب، وهو التقدير والشكر على ما سماه الرئيس بالإهانة، بينما هو ليس كذلك فهو توضيح للحقائق وتسمية للأمور بمسمياتها!"

 وأعلنت الحكومة السعودية، يوم 29 أكتوبر الماضي، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، مع إمهال السفير اللبناني لدى المملكة 48 ساعة للمغادرة، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي (قبل استيزاره)، الذي قال في حديث مسجل لبرنامج "برلمان شعب" على قناة "الجزيرة" في معرض رده على سؤال حول موقفه مما يحدث في اليمن: "شعب يدافع عن نفسه، هل يعتدون على أحد؟.. في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف".

واعتبر قرداحي أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي"، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: "هل تعتبر أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟". ورد: "أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم السعودية أو الإمارات ولكن لأن هناك اعتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستطيع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوات".

واتخذت الإمارات والبحرين والكويت خطوات مماثلة، ويهدد هذا التوتر الدبلوماسي بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان حاليا.

 

 

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا