في قضية الطيونة.. استجوابات وملفات في الادراج ومحاكمات "في قضايا اخرى"؟

خاص ON | كلادس صعب | Friday, March 25, 2022 9:11:00 AM

كلادس صعب

يبدو ان الملفات القضائية لموقوفي "احداث الطيونة" تتناسل في ادراج المحاكم ومن بينهم المدعى عليه نسيم .ج.توما الذي مثل امام المحكمة العسكرية الدائمة في قضية اخرى ترتبط بالتظاهرات التي كانت تحصل في وسط بيروت ومختلف المناطق فيما عرف ب"ثورة 17 تشرين" .
تهمة نسيم التي استجوب فيها اما رئيس المحكمة العسكرية الدائمة التي يرأسها العميد علي الحاج حيازة ونقل حشوات قنابل مسيلة للدموع وهي عتاد اميري وقنبلة مصنعة يدوياَ.

استجوب توما حصل بحضور وكيله المحامي جوزف اسمر حيث تلا العميد افادة ا.ك الذي اكد انهم توجهوا كمجموعة من الى بيروت للمشاركة في التظاهرات ومن ثم انتقلوا الى منطقة خلدة حيث التقى المدعو حسن .ج حبيبته وبعدها عادوا باتجاه منطقة عين الرمانة للمشاركة في قطع الطرقات وحرق الدواليب. وسلم حينها نسيم الى المدعو حسن مفرقعات لرميها على عناصر الجيش الا ان المدعى عليه نفى الامر مؤكدا عدم معرفته بحسن او بالمدعو ر.ش، مشيراَ الى ان من تم ذكرهم سجن في حين لم يتم توقيفه فهو لم يشارك سوى مرة واحدة في التظاهرات بعدما اصيب برأسه نتيجة رشق الحجارة وهو يصر على مواجهة من ادلى بهذه الافادة .
وعاد نسيم ليروي حقيقة ما جرى حيث انه كان مع والده في جل الديب داخل خيمة المتظاهرين وبعد فترة وجيزة عاد مع والده وبعض ابناء منطقته الى عين الرمانة في حين ذهب الاخرون بواسطة سيارة رنغلر باتجاه ادما واوقفوا عند نهر الكلب .

اما افادة المدعو م.ح الذي نفى نسيم معرفته به فتضمنت رواية يؤكد فيها انه في تاريخ 28-4-2019 كان برفقة ا.ك وج.ش وح.ج عندما التقوا بنسيم وشقيقه رودريغ حيث شاهد نسيم وهو يسلم حسن كيسا لم تعرف محتوياته وانطلقوا بعدها الى منزل ر.ش في ادما ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول بعدما اوقفهم الجيش عند منطقة نهر الكلب وتبين ان الرمانة اليدوية مسيلة للدموع .

اما افادة والد نسيم فقد ورد فيها انه كان يقوم مع اولاده وعدد من الشباب بقطع الطرقات واشعال الدواليب وبينهم ح.ج فرد نسيم قائلا "مش مزبوط" مضيفا انه قال الكثير في هذه الدعوى نتيجة تعرضه للضرب وقد ارجأت الجلسة 5-9-2022 لسماع افادة ا.ك وحسن.ج وم.ح .

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا