ارتفعت وتيرة الاحتدام بين اعضاء اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت والمناطق .

ففي المناطق نُقل عن المرشحين كلاماً عن "تمييز" في الدعم الذي يوفره السنيورة مالياً وإعلانياً وعلى رغم الفوضى العارمة. فهو يساند مرشحيه في بيروت على طريق بتاء دور له تكون فيه المناطق مُلحقة.

ويتردد أن الصراع في لائحة "بيروت تواجه" وبعد الشريط الموزع عن "فقدان قباني لأعصابه في لقاء إنتخابي " على خلفية الحصول على حاصل واحد لا أكثر ، فقد اشتد الصراع وهو يتركز بين اربعة مرشحين على وجه الدقة وهم : زينة المصري، خالد قباني، وبشير عيتاني ولينا التنير المدعومة من النائب السابق فارس سعيد وهي عضو في إطاري "لقاء سيدة الجبل" و "المجلس الرطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان" . وهي تلقى دعماً إعلامياً إستثنائياً بعضه من السفارات وتحديدا ً سفارتي السعودية والاميركية لأسباب سياسية وأخرى تقنية تتعلق باستغلال قضايا تمكين المرأة في مواجهة المجتمع الذكوري.

وإذ يشيع السنيورة أن لائحته في بيروت ستتمكن من حصد حاصلين على الأكثر، فإن إحصاءً علمياً يتمتع بهامش من الصدقية العلمية وموجود عند رئيس الحكومة السابق يؤكد أنه وفي أحسن الأحوال وبشرط رفع وتيرة المال الإنتخابي فيمكن للائحة "بيروت تواجه" أن تتحصل على 1,4 .