مندوبو اللائحة "قشوا كل شي": من أجهزة وقرطاسية و"باور بنكس" حتى جاكيت المرشح!

إنتخابات ON | | Tuesday, May 24, 2022 6:34:00 AM

جاء في الاخبار:

السنيورة هو من يتحمّل أساساً مسؤولية الانهيار الذي أصاب لائحة "بيروت تواجه". إلى جانب عدم تقبّل البيارتة له، لم يهزّ «كيسه» رغم تلقيه دعماً خليجياً، وجهر بدعمه لاثنين من المرشحين هما خالد قباني ولينا التنير، فيما كان على بقية أعضاء اللائحة «تسليك» أمورهم بأنفسهم. في وقت كانت الفوضى تسيطر على الماكينة التي لم يعمل مسؤولوها على الاستحصال على تصاريح للمندوبين. دمشقية، مثلاً، كان له 10 مندوبين فقط يفترض أن «يوزّعهم» على أكثر من 500 مركز اقتراع! كلّ ذلك قبل أن «تفرط» الماكينة فجر يوم الأحد. أتى المرشحون صباحاً إلى مقر الماكينة ليجدوا أن المندوبين الذين تلقّوا مستحقاتهم المالية أتوا قبل الخامسة فجراً و«قشّوا» كل ما كان على الطاولات من أجهزة وقرطاسية و«باور بنكس»... وحتّى «جاكيت» أحد المرشحين!

نظرية المؤامرة تسيطر على مرشحي لائحة السنيورة. المرشحة زينة المصري تشير إلى «وقائع وأدلة» تؤكد حصول عمليّات تزوير أدّت إلى قلب الأرقام التي حصلت عليها وقباني، وتتحضّر للطعن أمام المجلس الدستوري، وبعض المرشحين على اللائحة يؤكدون أن «بيروت تواجه» واجهت الجميع، وفي مقدمهم تيار المستقبل الذي استشرس في محاربتها عبر رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية، ويقدمون «أدلة» على مفاتيح انتخابية مستقبلية عملت على الحشد للائحة نبيل بدر «هيدي بيروت»، إذ لم يكن الأخير ليحصل على 5600 صوت لولا «أبة باط» من الحريري نفسه لإسقاط السنيورة. كما ارتفاع الأصوات التفضيلية لمرشح الجماعة الإسلامية عماد الحوت من أقل من 4 آلاف عام 2018 إلى أكثر من 7 آلاف «يعني أن المستقبل جيّر له بلوكاً لا بأس به».

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا