لفت الرئيس المكلف، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى أنّه "ليس هناك شيء اسمه تعديل وزاري في الدستور خاصة وان هذه الحكومة هي حكومة تصريف اعمال"، مشيرا الى أنّه "كلما مر الوقت نخسر الكثير وهناك مشاريع قوانين عديدة قدمناها يجب أن ينظر إليها مجلس النواب".
وتمنى ميقاتي في حديث لقناة الـ"OTV" مع الاعلامية جويل بو يونس تشكيل حكومة ثم انتخاب رئيس وان تأخذ كل المؤسسات دورها"، مؤكّدا أنّه "لو "بدي امسك كباش" مع فخامة الرئيس لكنت فعلتها في المرة السابقة".
وقال: "لم تصلني اي كلمة سلبية من السعوديين وانا لا يمكن ان اقف حجر عثرة ولن اختلف مع السعودية ولا اكون رأس حربة عكس الارادة السعودية في لبنان".
وعن موقف رئيس حزب الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي أوعز لكتلة اللقاء الديمقراطي تسمية نواف سلام في الاستشارات النيابية الملزمة بدلا منه، قال ميقاتي: "الميثاقية تقتضي التعاون مع الاشتراكيين فلا استطيع تأليف حكومة بلا الدروز".
وتابع: "لست موافقا ان تكون وزارة المال حكرا لطائفة ما، لكن ولأن الحكومة سيكون عمرها قصيرًا فلن أدخل في مشكلات بسبب حقيبة وزارية".
وأضاف: "لا جدول زيارة قريبة الى دول الخليج، والاسبوع المقبل سيكون هناك عرض لتعديل كبير في خطة التعافي وسيكون مكان استحسان لدى المواطنين والمودعين".