جاء في السياسة الكويتية
شكّل تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بعدد هزيل من الأصوات (54)، أمس، سابقة بتكليف رؤساء الحكومات منذ الطائف إلى اليوم، ما يرسم علامات استفهام عن قدرة حكومته في حال تشكيلها على نيْل ثقة مجلس النواب أوّلاً وثقة اللبنانيين ثانياً، كما قدرته على إمكانيّة التأليف بحدّ ذاته في ظلّ التجاذبات الكبيرة والخلافات المُحيطة بالحقائب وكيفيّة توزيعها على الفرقاء.
وسألت أوساط معارضة عن أسباب قبول ميقاتي المهمة بنسبة الأصوات الهزيلة، في حين دعت مصادر إسلامية سنية ميقاتي إلى الاعتذار، باعتبار أن ما ناله من أصوات لا يمكن اعتباره تكليفاً عزيزاً للممثل الأول للسنة لبنان في القرار السياسي.