"هذا ما استندوا إليه لاتهامنا بتغطية المجرم"... التوم: الأطفال الضحايا رفاق أولادي في القاع!

خاص ON | باميلا فاخوري | Thursday, July 7, 2022 8:33:00 PM

لا ينفكّ صدى حادثة اغتصاب الأطفال في القاع يتردد في نفوس اللبنانيين بعامّةٍ وأهل البلدة بخاصّة. فكانت معلوماتٌ قد أشاعت في وقتٍ سابق بأن فاعليات القاع تداعت إلى اجتماع للتمنّي على القاعيين التزام الصمت وعدم نشر أيّ أخبار بشأن الجريمة، فضلًا عن زجّ اسم عضو تكتل لبنان القوي النائب سامر التوم في قفص الاتهام وزعم مشاركته في الاجتماع الطامس للقضية من جهة وتأمين الحماية للمجرم، وحيث إنّ التوم برّر موقفه، كان أن استوضحنا منه مزيدًا من التفاصيل حيال موقفه وحقيقة ما حدث.

في السياق، أشار التوم لموقع LebanonOn إلى أنّ "قضية اغتصاب الأطفال في القاع إنسانية بحت فالحادثة تشكّلُ اعتداءً وحشيًّا متمثّلًا بجرمين، أولهما الاعتداء الجنسي على أطفال وثانيًا، إرغامهم على تعاطي الممنوعات. هذا الموضوع لا علاقة له بتاتًا بالسياسة. إذ هنالك جهات سياسيّة ممتعضة من وجود نائب للتيار في المنطقة، وهذا ما حدا بها إلى تسييس والإدعاء بالإمساك بما يدين التيار".

وأوضح التوم أنّ "المتهم الياس ضاهر لا يمتّ إلى التيار بصلة، وما سمح بترويج شائعات وأخبار كاذبة عن الأمر هو تشابه أسماء بين المجرم ومناصرين للتيار الوطني الحرّ يحملون الاسم عينه".

وأضاف: "نحن كتيار لم نتدخل في القضية ولن نفعل ولم نغطّ المجرم. هنالك جهات تريد تشويه صورة التيار في المنطقة".

وسأل: "كيف خيّل للبعض أننا كتيار نحمي مجرمًا كهذا، فماذا تفيد تغطيته؟".

وأردف: "نريد مساعدة الأهل والتخفيف عنهم وإحقاق العدالة لأجلهم وأطفالهم ونشدد على أهمية متابعة الأطفال نفسيًّا لما للصدمات النفسية التي تلقّوها والتي تؤثر فيهم الأثر البليغ وتترك جرحًا كبيرًا في وجدانهم".

وعمّا إذا كان فعلًا حضر الاجتماع وعما إذا كان يهدف إلى طمس القضية قال التوم: "لم أحضر الاجتماع إلا أنني كنت على بيّنة منه ودعيت إليه متأخرًا في الأساس".

هذا وشكر "المعنيين في البلدة على جهودهم في محاولة مساعدة العوائل المتضررة من القضية وعدم بث الرعب في البلدة أو المسّ بأمنها وسمعتها، فلا يهمنا "نشر غسيلنا" عبر الإعلام".

وشدد على أنّ" الإعلام ينبغي أن يترك العدالة تأخذ مجراها وأن يتحوّل من إعلامٍ مغرّض إلى إعلامٍ مسؤول توعوي وألا يدخل السياسة في مسألةٍ لا تحتمل السياسة أصلًا".

كما نبّه التوم إلى "حقّ الأهل الادعاء ومقاضاة المجرم".

وعن تمكن المجرم من إلحاق إجرامه بهذا العدد من الأطفال وعدم وصول شكاوى بحقه سابقًا وكيفية وصوله إلى الأطفال أوضح أنه "لا نعرف إذا كان من أصحاب السوابق إبان خدمته في السلك العسكري، بيد أن لا مأخذ سابق عليه إنما بعد تقاعده موضوعٌ آخر".

وقال: "أنا أعرف الأطفال المتضررين بمعظهم حتى إنّ بعضهم رفاق أولادي. وأنا أضع نفسي مكان أهلهم لو أنّ أولادي وقعوا مثلًا ضحية هذا المجرم لا قدّر الله، فمثل هكذا حادثة كانت ممكنة الحدوث معهم".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا