أفادت صحيفة بوليتيكو بأن ممثلي القيادة العسكرية الأمريكية حاولوا مرارا الاتصال بنظرائهم الصينيين وسط تصاعد التوترات حول تايوان، لكن دون جدوى، حيث امتنع الجانب الصيني عن التواصل.

وبحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة وعلى دراية بمحاولات واشنطن التواصل مع الصين: "لم يرد القادة العسكريون الصينيون على مكالمات عدة ومحاولات التواصل من نظرائهم الأمريكيين هذا الأسبوع".

وجرى آخر اتصال على مستوى رؤساء الأركان العامة للبلدين في 7 يوليو الماضي.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قد صرح أمس الجمعة، بأن الجيشين الأمريكي والصيني يحتفظان بالقدرة على التواصل، لكن تقليص قنوات الاتصال يزيد من المخاطر.

وتصاعد التوتر مؤخرا بين الصين من جهة والولايات المتجدة وتايوان من جهة آخرى جراء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان رغم تحذيرات القيادة الصينية من هذه الزيارة التي اعتبرتها بمثابة محاولات استفزازية وتدخل في الشؤون الداخلية للصين.

وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان منذ عام 1997.

وتعتبر الصين تايوان مقاطعة تابعة لها وتعارض أي اتصال بين تايوان ومسؤولين وعسكريين من دول تربطها ببكين علاقات دبلوماسية.