علي الحاج - خاص - موقع LebanonOn

تم تداول الكثير من الأخبار عن انتقال "التايغر" فادي الخطيب الى صفوف نادي الحكمة من جديد. فقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبو فريق الحكمة بيروت لكرة السلة تقارير، تتحدث عن إمكانية عودة نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب لينهي مسيرته بموسم تكريمي مع فريق الحكمة.

بالتزامن مع هذه الاقاويل، نشر الخطيب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به ظهر اليوم، صورة مع اللاعب إيلي مشنتف، وكتب عليها كلمة "Loading"، مما أثار المزيد من التساؤلات عن سبب نشره للصورة، وفي هذا التوقيت تحديدا.

فهل عاد فادي الخطيب أخيرًا إلى القلعة الخضراء؟

كان لموقع LebanonOn حديث خاص مع الكابتن فادي الخطيب للاستفسار عن آخر المستجدات مع فريق الحكمة، وقد أخبرنا بأنه لا يوجد أي تصريح رسمي عن الموضوع، وكل ما يتم تداوله هو اشاعات لا سكة رسمية لها.

كما أنه لم ينف احتمال انتقاله إلى نادي الحكمة لكنه شدّد على عدم وجود امضاء رسمي مع النادي، وعبّر عن ذلك بقوله: "ما تقول فول إلّا ليصير بالمكيول"، أي أنه لن يقول أنه أصبح لاعبا في فريق الحكمة مرة أخرى حتى يوقّع الورقة الرسمية معه.

وعن صورته مع إيلي مشنتف، أكد أنها لا تعكس أي خفايا متعلقة بنادي الحكمة، وأنّ لديه عملا خاصا بعيدا عن القلعة الخضراء مع صديقه مشنتف.
من جانبه أكّد المسؤول الإعلامي لنادي الحكمة، وديع الحاج، والذي لم ينف الشائعات المتداولة عن انتقال الخطيب للحكمة، أنّ النادي يجري مفاوضات جديّة مع الكابتن فادي الخطيب.

وأشار الحاج إلى أن المفاوضات متقدمة جدًا لكن لا يوجود دخان أبيض حتّى الساعة.

واعتبر أن مع الخطيب لا يهمّ موضوع العمر، قائلا: "هو فادي بالآخر، إن كان بالـ٤٣ أو ٤٤ أو ٣٥.. وجوده بالفريق غير أنه معنوي، لكنه مهم جدًا إذا تمّت الصفقة على خير".

وتحدث الحاج عن أنه دائما ما يكون هناك مفاوضات وصلت إلى خاتمة سعيدة، وكثير منها في عكس ذلك، ولذلك قال بأنهم لا يستطيعون أن يتحدثوا من دون التوقيع الرسمي، مشيرا بذلك الى عدم نشر أو اعلان صفحة نادي الحكمة الرسمية لأي خبر حتى الآن عن انضمام الخطيب اليه.

وختاما، نفى الحاج معرفته بأي علاقة تربط المفاوضات القائمة مع الخطيب بصورته مع إيلي مشنتف، معتبرًا أن بين الخطيب ومشنتف صداقة قديمة ولا دليل لها بالحكمة، وقال:" ممكن أن يكون عمل شخصي بينهما".

ولا بدّ من التذكير أنّ فادي الخطيب لعب في مسيرته الاحترافية في العديد من الأندية اللبنانية، والعربية، والعالمية، حيث بدأ مسيرته مع الحكمة عام 1997، وانتقل بعدها للاتحاد الحلبي، ثم لعب لبلوز ستارز، والرياضي، والهومنتمن، والشانفيل، وعمشيت.

كما احترف في الدوري الصيني مع جوانزو ليون، وفوجيان، ومثّل منتخب لبنان في العديد من المحافل العربية، والعالمية.
وسجل الخطيب اسمه بحروف من ذهب في البطولات المحلية والعربية، حيث نال جائزة الهداف عشرات المرات، وقاد منتخب بلاده في كأس العالم في تركيا 2010.

فهل ستكون نهاية مسيرة الخطيب الكبيرة، من حيث بدأ؟