لاحظت اوساط مراقبة انه في خضم محاولة رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لعب دور مؤثر في اختيار الرئيس المقبل من خلال مهادنته لحزب الله، كان لافتا كيف ان ابنه تيمور الراغب بتدعيم زعامته الدرزية قام بتحية شهداء الحزب الاشتراكي الذين سقطوا في معركة سوق الغرب سنة ١٩٨٩ معتبرًا ان ذكراهم خالدة ولكن مع تأكيد المحافظة على مصالحة الجبل.
وقالت الاوساط لموقع "LebanonOn": " عندما قام جبران باسيل باستذكار شهداء الجيش الذين سقطوا في نفس الموقعة اعتبر الجنبلاطيون ان باسيل ينكأ جراح الحرب".
وتابعت: "ختم تيمور تصريحه بالدعوة لحوار بين جميع الأفرقاء دون استثناء، فنظن اننا امام بادرة ايجابية، لينهي تصريحه بوضع مواصفات للرئيس المقبل تلبي دفتر شروط والده وكأن كل الود والمجاملة هي لتمرير الانتخابات الرئاسية بأقل ضرر على المختارة".