"المعتدي مدعوم بغطاء سياسي وواسطة".. بعد التعنيف والضرب المبرح غنوة علاوي تفقد جزءا من ذاكرتها والعائلة تخرج عن صمتها!

لبنان ON | | Tuesday, August 16, 2022 12:21:00 PM

جاء في شريكة ولكن: 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر المواطنة غنوة علاوي، وهي التي كانت تتعرض للتعذيب والتعنيف والضرب المبرح على يد زوجها لسنوات، وقررت انهاء حياتها والانتحار. وانتشر فيديو يظهر التعنيف التي تعرّضت له غنوة. 

وفي هذا الاطار، تواصل موقع "شريكة ولكن" مع أحد أقارب الناجية، وهي أم لـ3 أطفال، وأكد أنها "تعاني الآن من صدمةٍ نفسية أثرت عليها ذهنياً، بسبب ما تعرضت له تعنيف جسدي ونفسي. وهي الآن لا تتذكر مرحلة معينة من الزمن".

وأشار إلى أنها "تخضع حالياً لعلاجٍ نفسي، لتتمكن من العودة إلى حالتها الطبيعية، خصوصاً بعد أن تبين أنها كانت تتعرض للتعنيف المبرح منذ زواجها عام 2010، ولم تكن تبلغ عن الأمر".

ولفت إلى أن العائلة "رفعت دعوى ضد المعنف، وهي الآن بصدد اتخاذ الإجراءات القضائية بحقه". وشدد على أنها "تريد حق ابنتها، ولن يتحقق الأمر إلا عبر إنزال أشد العقوبات بحق المجرم".

وعن أهمية تغليظ العقوبات بحق المعنّفين، أكد ضرورة أن "تكون عقوبته رادعاً له ولغيره من المعنفين اليوم وفي المستقبل. فالدنيا لا تخلو من المجرمين أمثاله، خصوصاً في ظل غياب الدولة وأدواتها عن وضع الحد اللازم لهم".

كما كشف أن المعتدي عياش طراق "يدعمه غطاءٌ سياسي"، متأسفاً لكون "الوساطات صوتها أعلى من صوت القانون والدولة".

وأكد أن غطاء العائلة هو فقط "الرأي العام، وهن/م يعوّلن/ون عليه لإيصال صوت غنوة ومعاناتها، وتحصيل حقها من المعتدي ومعاقبته".

وأضاف: "إذا كان هناك من يرى هكذا ظلم، ويقف إلى جانب الظالم، فهذه مصيبة كبيرة".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا