أكّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنّ إسمه موجود في الاستحقاق الرئاسي، لكنّه يراقب الأمور ومسار تحديد جلسة الانتخاب، لافتا الى أنّه متفائل أكثر من المرة الماضية وأنّ التسوية ربما تميل له.
وفي حديث لقناة الـ"MTV" ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي مارسيل غانم، قال فرنجية: "لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل وفريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس"، مضيفا: "لم أكن يوماً وسطياً لكنني رجل حوار ومنفتح ومن واجبي في حال وصلت إلى سدّة المسؤولية أن أُشرك الجميع ليتحمّل كلّ أحد مسؤوليته".
وتابع: "أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية. أنا ملتزم بالطائف وبالقرارات الدولية ومع اتفاق مع صندوق النقد شرط أن يحصل بعد التسويات".
واردف ردّا على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم بأنّه لن يصوّت لفرنجية لرئاسة الجمهورية حتّى لو طلب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله منه ذلك، فقال فرنجية: "حبيب قلبي جبران" ولن أردّ عليه ونحن قدمنا أنفسنا منذ اليوم الأول إلى جانب عهد عون لكنه اعتبر أنه "ما بدّو حدا.
وتابع: "لا أريد الدخول بالمحاور إنما بالمحور اللبناني فقط ولا يمكن وصول رئيس للجمهورية من دون موافقة ثنائي "أمل" و"حزب الله"، مشيرا الى أنّه ليس مع الموقف الخليجي من الازمة السورية وكذلك من الحرب اليمنية وإنّما "أنا لا أقبل بشتم السعودية والدول العربية كما لا أقبل بشتم أي دولة صديقة".
وعن قائد الجيش العماد جوزيف عون، قال فرنجية: "لستُ مخاصماً لقائد الجيش إنما هو مَن يخاصمني وعندما يصبح الهدف رئاسة الجمهورية تصبح الأمور "بشعة" وأتمنى عليه أن يعلن برنامجه".