تنسيق أمني جنوباً وجبهة الجولان متأهبة.. سيناريوهات متوقّعة بشأن لبنان وفلسطين وسوريا بوجه "إسرائيل"!

خاص ON | حسين صالح | Friday, May 12, 2023 2:08:00 PM

حسين صالح - LebanonOn

تثير "وحدة الساحات" في محور المقاومة قلقاً أميركياً، خصوصاً في ظل ما تشهده الساحات الفلسطينية من تطورات. وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على ضمانات بعدم تدخّل حزب الله أو إقحام لبنان بالمعارك المشتعلة في الأراضي المحتلة، ولو بجزء بسيط منها، كما حدث في "الجولات الصاروخية" الماضية.

ولكن المقاومة في لبنان لم تعلن حتى الآن ما إذا كانت ستتدخل – بشكل مباشر أو غير مباشر- ما رفع وتيرة القلق الأميركي – الإسرائيلي إلى أعلى مستوياته.

وفي هذا السياق، قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد هشام جابر لموقع "LebanonOn" إن "هذه المرة ليست كسابقتها لأن هناك تنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني وحزب الله حول عدم تسرّب صواريخ من المخيمات الفلسطينية"، لكنه لم يستبعد حصول أي حدث من هذا النوع لأن "الساحات واسعة ومن الممكن أن تحدث تسللات ليلاً وإطلاق صواريخ".

وأضاف جابر أن "الجانبين حزب الله وإسرائيل يعلمان أنه بحال حصول أي حدث من هذا النوع فهذا لا يعني فتح جبهة"، مشيراً إلى أنه "لا يناسبهما حدوث ذلك، لكن الحزب جاهز للرد دائماً على أي عدوان إسرائيلي على لبنان".

ولفت جابر إلى أنه "من الممكن أن يحدث رد من الجبهة السورية، أي الجولان المحرر، من جانب المجموعات المسلحة المتعاطفة مع الفلسطينيين والمقاومة على الإسرائيليين، وبحال حدث ذلك فإنه لا يرتقي إلى مستوى فتح جبهة".

أما عن ما يحدث في الداخل الفلسطيني، قال جابر إن جبهة غزّة هي الوحيدة التي بإمكان العدو الإسرائيلي أن ينفّس غضبه فيها من خلال القصف والاغتيالات والقيام بعمليات أمنية، رغم تسلّح المقاومة فيها وتطورها وزيادة قدرتها على أذى إسرائيل"، مستدركاً أنه "لا يمكن مقارنة المقاومة هناك بحزب الله جنوب لبنان".

واستبعد العميد المتقاعد حدوث اجتياح بَرّي إسرائيلي لغزة، لكنه رأى أن القصف سيتواصل عليها. وتابع: "الحكومة الإسرائيلية متطرفة ومتعصّبة وتعاني من مشاكل داخلية وبالتالي يناسبها فتح جبهة من وقت لآخر للهروب من هذه المشاكل لكن هذا حدّها الأقصى".

وذكّر جابر بأن "إسرائيل اجتاحت غّزة أكثر من مرة وتكبّدت خسائر من دون تحقيق مكاسب"، وتوقّع بأن يحدث وقف لإطلاق النار "نتيجة الوساطات التي تحصل لهذه الغاية".

وختم جابر: "ساحة الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لن تتوقف أبداً".

نهاية، يحق لأي معتدى عليه أن يدافع عن نفسه وعن أرضه، وما تقوم به "إسرائيل" اليوم هو انتهاك لحقوق الإنسان التي لطالما نادت بها حليفتها أميركا، فأين المجتمع الدولي مما يحصل في فلسطين اليوم؟

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا