عرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، لمستجدات الساحة اللبنانية والاقليمية مع سفير استراليا لدى لبنان اندرو بارنز يرافقه السكرتير الثاني لدى السفارة مايكل طوماس، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان ومن الجهاز مارك سعد.
جعجع الذي شدّد على أن "الوضع الإقتصادي المتردي يتطلب رجال دولة ومؤسسات لإقرار الإصلاحات المطلوبة بدءًا من خطة التعاقد مع صندوق النقد الدولي"، أكد "وجوب أن تترافق هذه الخطة مع تغيير جذري في طريقة إدارة الدولة وإلا فإن الذهنية الحالية لدى القيّمين على الحكم قادرة على تبذير أموال الخزينة كما فعلت في السنوات الاخيرة من الأزمة".
وكان ملف رئاسة الجمهورية حاضراً في الاجتماع بحيث ذكّر رئيس القوات أنه "عالق" بفعل التعطيل، لذا "المطلوب اليوم قبل الغد إعادة فتح ابواب المجلس والدعوة الى جلسة انتخاب في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن التعطيل لن يزيد من فرص أي مرشح، بل سيفاقم الازمة ويضيّق الخناق على اللبنانيين".
وكانت مناسبة شكر جعجع خلالها السفير بارنز على الجهود التي بذلتها استراليا مواكبة لملف التحقيق في انفجار المرفأ، مجدداً التأكيد أن "كسر الجمود في هذا الملف لن يتحقّق إلا عبر لجنة تقصي حقائق دولية ومستقلة، وبالتالي على الدول الصديقة تأمين الدعم للشعب اللبناني في هذا المجال، إحقاقاً للحق وصوناً للعدالة".