موقع LebanonOn يستطلع مواقف الكتل النيابية بشأن رسالة لودريان.. كيف سيكون الرّد؟

خاص ON | حسين صالح | Friday, August 18, 2023 1:32:00 PM

حسين صالح - LebanonON

تفاعلت أصداء الرسالة التي بعثها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى رؤساء الكتل النيابية، وذلك بعدما وصلت إلى أبواب البرلمان صباحية عيد انتقال السيدة العذراء، الثلاثاء الماضي، ولكن الغريب أن رسالة التي مرّ على استلامها 3 أيام لم يُرد عليها بعد.

وتضمّنت هذه الرسالة سؤالين لنواب الـ38 من رؤساء كتل وتغييريين ومستقلين، مستوضحة أولويات الأفرقاء من المشاريع المتعلّقة بولاية رئيس الجمهورية خلال السنوات المقبلة، ومستكشفة الصفات والكفاءات التي يجدر بالرئيس المستقبلي أن يتحلّى بها.

وقد قام موقع LebanonOn  باستطلاع مواقف نواب من مختلف الكتل من رسالة لودريان، إذ قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون إن "الثنائي لم يتّخذ قراره بعد فيما يخص الرّد على الرسالة وذلك لا يزال قيد الدرس"، مؤكدا "الترحيب بالمبادرات التي تدعو إلى الحوار".

كذلك أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في حديث لـ LebanonON إلى أن "القرار بيد رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط وهو لم يُتّخذ بعد".

أما عن تكتّل الجمهورية القوية، فلفت النائب فادي كرم عبر LebanonON إلى أن "التكتّل لا زال يبحث قراره بانتظار انعقاد اجتماع بهذا الخصوص، ولكن نحن نعتبر أن المبادرة الفرنسية لم تكن موفقة منذ دخولها لبنان وفيها الكثير من الأخطاء البروتوكولية والمنهجية والشكلية، وسبق أن أدلينا برأينا أمام لودريان حول الطريقة الأفضل للوصول إلى القواسم المشتركة".

من جهته، أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطاالله لـ LebanonON أن "التكتل سيجيب على هذه الرسالة بإيجابية وبشكل علمي لأننا نعتبر أن أي محاولة لإحداث خرق هذا الجدار هي خطوة إيجابية".

وأعلن عطاالله أن "التكتل سيطلب من خلال الرد على الرسالة تحديد وقت محدد للتفاوض، وفي حال لم يُحرز تقدّما خلال هذه المهلة يفتح المجلس النيابي أبوابه للانتخاب بدعم من الدول المهتمة بالملف الرئاسي والفرض على الجميع الالتزام بهذا الخيار، على مبدأ إن لم نصل لنتيجة فلتكن الديمقراطية هي الحل، لأننا لسنا تلاميذ في نهاية المطاف ليوجّهوا لنا أسئلة كل فترة".

وأوضح عطاالله ان "ضمن الإجابة على هذه الرسالة أيضا، وضعنا برنامج عمل للرئيس وأفكار التيار التي يعرضها دائما".

المحاولات عديدة والنتيجة واحدة، لا رئيس في الفترة القصيرة المقبلة، إنما التجاذبات السياسية هي المنتصرة حتى الآن، والاختلاف على مواصفات الرئيس العتيد هو المتصدّر، فلكل فريق المواصفات التي تخدم مصالحه: فريق يريد رئيسا "لا يطعن في ظهر المقاومة"، وآخر يريد "رئيسا سياديا إصلاحيا"، والمواطن "إله الله".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا