فادي بودية يوضّح حقيقة "الأكاذيب" عن الجاسوسة الروسية في لبنان.. وهذا هو سبب "الدّلع" القطري لباسيل!

خاص ON | حسين صالح | Monday, September 25, 2023 1:38:00 PM

حسين صالح - LebanonOn

يعيش البلد اليوم حالة من الفوضى على الأصعدة كافة، بداية من السياسية مرورا بالاقتصادية، وصولا إلى الاجتماعية، فهل من جديد رئاسي؟ وما حقيقة "العمل الروسي الجاسوسي" في لبنان؟

سياسيا، وعلى الصعيد الرئاسي، قال رئيس تحرير شبكة مرايا الدولية في حديث لـLebanonOn إن "ما بين فرنسا وأميركا ليس خلافا إنما هو تباين في وجهات النظر، فعدم امتلاك اللجنة الخماسية موقفا موحدا حيال الأزمة في لبنان  ينعكس ارباكا على حركة الموفدين الدوليين إلى بيروت، ووجود الموفد القطري في البلاد يعني عدم قدرة مثيله الفرنسي على الوصول إلى نتيجة".

وأضاف بودية أن "هناك أيضاُ تباينا في ما يخصّ لائحة أسماء المرشحين الرئاسيين بين الدول الخمسة، فالبعض سارع إلى إسقاط أسماء مثل اسم الوزير السابق سليمان فرنجية ورفع أسماء يحلم ويتمنى رفعها، لكن الحقيقة تكمن في أن اسم فرنجية لا زال الأعلى نسبيا، والثنائي متمسكا حتى اللحظة الأخيرة".

وشدد بودية على أنه "ممنوع أن يفرض على لبنان رئيس صُنع في الخارج، لهذا جاءت مبادرة الرئيس بري، ومن يعطّل الحوار يريد إما الفراغ وإما الفوضى".

وعن الحراك القطري، أشار بودية إلى أن "قطر منذ البداية تريد وصول قائد الجيش إلى سدة الرئاسة، ولذلك قامت بالعديد من المحاولات لتمرير اسمه خصوصاُ مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وكل الدلع القطري لجبران كان هذا هدفه لكنه فشل".

أما بالنسبة للدور الروسي في لبنان، فأكد بودية أن موسكو كانت ولا زالت مع التوافق اللبناني – اللبناني، وهي تدعم الحوار بين اللبنانيين".

في سياق متّصل، وربطا بمقال كتبه الصحافي جان عزيز في "أساس ميديا" اتّهم فيه روسيا بتوظيف جواسيس في لبنان (وقصد وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل)، انتقد بودية ما ورد في المقال واعتبر أن "اختلاق الأكاذيب هو أسلوب عمل لدى بعض الصحافيين لجذب المشاهدات وإثارة الضجيج"، معتبرا أن ما ورد في المقال هو "إهانة للنمسا".

وسأل رئيس تحرير شبكة مرايا الدولية: "كيف تتجرأ شخصية صحافية بإهانة دولة عظمى مثل روسيا؟"، موضحا أن "موسكو تتعامل مع لبنان من خلال السفارة الروسية في بيروت وليس من خلال جواسيس، وهذا الكلام يحمل خلفية عمل الذي يقوم به هذا الصحافي التي ممكن أن تكون تنفيذاً لأجندة معيّنة بهدف التشويش علا علاقة روسيا في لبنان".

واستغرب بودية ربط إقامة الوزير النمساوية لفترة في لبنان بعملها كـ"جاسوسة"، مضيفا أننا "لو كنا في دولة تحترم الأصول الإعلامية لكان عليها محاسبته واستدعائه لمعرفة الأدلة التي تثبت الأعمال الجاسوسية الروسية في لبنان".

وكان بودية قد ردّ على مقال عزيز عبر صفحته على موقع "X" قائلا إن "الكاتب ماريو فارغاس يوسا أراد كتابة رواية قصة مايتا، والكتابة انطلاقاً من التاريخ تحتاج الى الكذب، تسأله خوانيتا، أخت بايخوس في الرواية: لماذا هذا الجهد كله، لماذا تحاول تقصّي ما جرى؟ لماذا لا تكذب منذ البداية؟ يجيبها: لأنني واقعي أحاول الكذب في رواياتي، إنه أسلوبي في العمل".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا