هل ينفجر الوضع في الجنوب بعد استشهاد جندي في الجيش اللبناني بنيران اسرائيلية؟

خاص ON | حسين صالح | Wednesday, December 6, 2023 3:26:00 PM

حسين صالح - خاص LebanonOn

يتواصل الإجرام الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، فبعدما قتل جدة وحفيداتها الثلاث، واستهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية، ها هو يتطاول اليوم على رمز الدولة وحماتها، ويستهدف مركزا للجيش اللبناني في بلدة العديسة ما أدى إلى استشهاد عسكري و جرح 3 آخرين.

ويأتي هذا الحدث في وقت يكثر الكلام عن ضرورة تطبيق القرار 1701 وطرح فرضيات من هنا وهناك تقضي بوضع لبنان تحت مقررات الفصل السابع، أي تفويض اليونيفيل مسؤولية الجنوب بالقوة.

ويقول العميد المتقاعد أمين حطيط مستنكرا في حديث لـ LebanonOn إن "استهداف العدو لمركز الجيش هو بمثابة صفعة لكل الذين يدّعون أن إسرائيل تريد الجيش وحده على الحدود وتطالب بتطبيق القرار 1701، ومن المؤسف أن لا نسمع أصواتا مستنكرة لذلك".

ورأى حطيط أن "هذا الاستهداف رسالة واضحة بأن القرار 1701 لا يؤمن الحماية والدفاع للبنان إنما هو تدبير دولي لحماية إسرائيل وبالتالي الذين يتمسكون بتطبيق هذا القرار لن تكون مسموعة أصواتهم بعد هذا الاعتداء".

واستبعد حطيط تطوّر الاشتباكات جنوبا، وقال: "لا أعتقد أن الوضع حتى اللحظة قابل للانفجار ليكون حربا مفتوحة، والمعركة التي تديرها المقاومة الإسلامية في لبنان ستبقى ضمن القيود والشروط ومحدودة في مكانها وزمانها".

وفيما يخص التحصينات التي تم خرقها في موقع إسرائيلي على الجبهة الشمالية وفقا لوسائل إعلام عبرية، رأى حطيط أن مسألة الخلل التي أخذها الإسرائيليون ذريعة هي لتبرير اختراق التحصينات، فالمقاومة تكون قد عاينت الهدف قبل ضربه واستخدمت الأسلحة المناسبة، لذا عند إصدار بيانات العمليات التي ينفّذها حزب الله يستخدم جملة بالأسلحة المناسبة".

أما في ما يخص اليمن، وطلب إسرائيل من بريطانيا وعدة دول لتشكيل تحالف عسكري ضد الحوثيين، فاعتبر حطيط أن "الهجوم بتحالف على أنصار الله ليس بجديد فقد حصل قبل وخرجوا منه أقوى مما كانوا عليه وها هم اليوم يطلقون الصواريخ البالستية ويهددون المصالح الإسرائيلية في باب المندب، ولا أعتقد أن الجو الدولي جاهز لأنشاء مثل هكذا تحالفات اليوم".

وختم حطيط بأن "المسألة بسيطة في البحر الأحمر وهي: "وقف العدوان على غزة مقابل وقف الحوثيين الهجوم على السفن الإسرائيلية".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا