أكد عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية أنه تم الاتفاق مع اللجنة الخماسيّة على عقد اجتماع آخر لابتداع حلّ وسطي في الملف الرئاسي إذا ما صدقت النوايا. 

وفي حديث تلفزيوني لبرنامج صار الوقت قال عطية " كان لدى حزب الله هواجسه حول ترشيح فرنجية واشترط في لقائنا الأخير معه أن يرأس برّي الجلسات التشاورية في مجلس النواب". 

وشدَّد عطية أنَّ لا أسماء ولا فيتوات من اللجنة الخماسيّة "وأنا سألت السفير السعودي وكان جوابه أن لا مشكلة لدينا بالتعامل مع فرنجية إذا ما وصل إلى رئاسة الجمهوريّة ونحن نحكم على الأداء". 

بدوره أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم أنَّ من حق سليمان فرنجية أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية لكن ليس من حق محور الممانعة أن يعطّل الدستور وأن يفرض مرشحه على معارضيه. 

ورأى كرم أنَّ مبدأ "طاولات الحوار" قبل أي استحقاق مرفوض لأنّه يكرّس عرفاً بخلاف ما ينصّ عليه الدستور وهدف الداعي للحوار فرض عرف بألَّا يأتي رئيس للجمهورية إلّا بموافقته. 

إلى ذلك رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أنَّ فرط النصاب حق باللعبة الديمقراطية والحوار مهم "لنرى المساحة المشتركة وأعلنا أنّ هناك أصول للدعوة إلى الجلسات في المجلس النيابي على أن يرأسها برّي". 

وشدَّد هاشم أن لا إمكانية لإجراء انتخابات بلدية في البلدات الجنوبيّة في ظلّ الحرب والمطلوب أن "نكون موحّدين بالرؤية". 

من جانبه قال الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر "مع برّي ما في شي عم يزبط والناس في الجنوب لا يريدون تصعيد الوضع ومَن قال إنّنا نريد دفع ثمن معركة الإلهاء التي فتحها حزب الله". 

وتوجَّه داغر لحزب الله بسؤال حول مَن فوّضه أن يقصف من جانب المنازل اللبنانية والسيد نصرالله فتح الجبهة لإلهاء إسرائيل وبالنتائج أكثر من 320 مواطن لبناني سقطوا في عملية الإلهاء هذه"، بحسب تعبيره.