وزير الخارجية الفرنسي يعرض ورقة معدلة حول تخفيف التصعيد جنوباً.. والحزب: لن نعطي اي اجوبة

لبنان ON | | Saturday, April 27, 2024 7:50:00 AM

الديار

بعد زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش الجنرال جوزاف عون لباريس، يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الى بيروت اليوم لبحث نقطتين. النقطة الاولى هي تطبيق القرار 1701 وامكانية تهدئة الجبهة الجنوبية. والنقطة الثانية هي موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان حيث تعتبر فرنسا ان هذا الامر اصبح اكثر من ضروري. وفي هذا السياق، سيطرح سيجورني ورقة معدلة بموضوع حزب الله خلال لقائه مع المسؤولين اللبنانيين. ذلك ان فرنسا عملت جاهدة منذ البداية على تهدئة الوضع في الجنوب وهي اوضحت ان حكومة الحرب «الاسرائيلية» وضعت مسارين في كيفية مواجهة حزب الله. المسار الاول هو اعتماد الديبلوماسية خيارا لابعاد حزب الله الى ما وراء نهر الليطاني، وذلك عبر حركة الموفدين الدوليين الى لبنان وابرزهم الموفد الفرنسي. اما المسار الثاني فهو خوض حرب ضد حزب الله لفرض حل ديبلوماسي يلزم الاخير بتطبيق القرار 1701 والتراجع الى وراء الليطاني، وهذا ما لا تريده فرنسا ان يحصل.

وتعقيبا على ذلك، كشف مصدر الديبلوماسي للديار ان وزير الخارجية الفرنسي سيعرض الورقة الفرنسية التي تاتي استكمالا للجهود القطرية والتركية لحصول هدنة في غزة مقابل تسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها في غزة، اي ان يصبح القطاع منزوع السلاح وانخراط حماس في دولة فلسطينية بحدود 1967. وفي هذا المجال، قال القيادي في حماس خليل الحية ان الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع «إسرائيل». وذكر الحية، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، أن حركة حماس مستعدة لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي اذا اقيمت دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود «اسرائيل» ما قبل عام 1967.
 
وعليه، يأتي الوزير الفرنسي سيجورني الى لبنان لمعرفة موقف حزب الله من القرار 1701 اذا التزمت «اسرائيل» بتنفيذ هذا القرار والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتطبيق كامل بنود 1701، فماذا سيكون موقف حزب الله اذا حصل ذلك؟

في هذا النطاق، تقول اوساط مقربة من حزب الله ان الاخير لن يعطي اي اجوبة لوزير الخارجية الفرنسي او لاي كان قبل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، ومن بعدها لكل حادث حديث.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا