تداول ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي خبرا مفاده أن مجموعة شباب من بلدة القليعة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، قامت باطلاق رصاص على عنصرين من حزب الله أثناء توجههما إلى بلدة الخيام لمقاتلة الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق كشف الصحافي لطفالله ضاهر ابن بلدة القليعة، ان لا صحّة لكل ما يتم التداول به، بل ان ما حصل كان مجرّد حادثة مع عدد من سارقي الزيتون ويرجّح انهم من الجنسية السوريّة، وقد تمّ القاء القبض على أحدهم ويدعى "ع. أ" .
وفي التفاصيل أكّد ضاهر لـLebanonOn ان 3 شبان كانوا يسرقون الزيتون في بلدة القليعة عندما رآهم أهالي البلدة، فلاذوا بالفرار، حتّى وصلوا الى طريق غير نافذ، وعندها ترجّلوا من السيارة، التي تبيّن انها مسروقة، ولم يقع قتلى أو جرحى.
وأكّد ضاهر ان لا أحد من سكان البلدة يملك سلاحاً، وهم دائماً بلجأون الى الجيش اللبناني عند وقوع اي حادثة.
وأكّد مختار بلدة القليعة جوزيف سلامة لـLebanonOn ان الجيش استلم التحقيقات في الملف.
وأضاف: هناك من يصدر روايات كاذبة عن تواجد عناصر لحزب الله في البلدة، وهؤلاء يجب ضبطهم، حيث ان كل ألاعيب الفتنة مستنكرة، ويجب محاسبة كل متورّط.