فيما تتناقش القوى السياسية اللبنانية في اسم رئيس عتيد للحكومة الأولى لعهد الرئيس جوزيف عون، تؤكد المصادر الواسعة الاطلاع أن الدعم الدولي الذي رافق انتخاب عون، وفقا لشروط سيادية واصلاحية واضحة المعالم، سيكون نفسه المحرّك لاختيار اسم رئيس الحكومة العتيد.
وفي السياق نفسه تلفت المصادر الى أنه واذا كان اسم رئيس الجمهورية، ضامنا للاستقرار في لبنان، فإن اسم رئيس الحكومة الذي سيكون مدعوما دوليا يجب ان يكون ضامنا للإصلاح المالي والاقتصادي في البلاد، أي ان يكون اسما غير منغمس بالفساد السياسي والمالي واسم لم يشارك سابقا في أي من الحكومات، واسم يدرك تفاصيل الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان ومدركا لوضع الإدارات العامة والفساد الإداري والمالي والسياسي في البلاد.
من هذا المنطلق تقول الأوساط ان اسم النائب فؤاد مخزومي بدأت أسهمه تعلو أي اسم آخر، لأن الصفات الواردة أعلاه تنطبق عليه من جهة، ولأن علاقاته الدولية جيدة وعلاقاته مع النواب جيدة وكذلك مع الجهات الدولية الراعية للنهوض الاقتصادي في لبنان.