السعودية تصف رؤساء الحكومات السابقين بـ"عصابة الاربعة"... لا رضا عن مصطفى أديب والسنيورة يتمايز!

خاص ON | LebanonOn | Wednesday, September 2, 2020 12:03:00 PM

منذ الافراج عن إسم السفير مصطفى أديب من قبل رؤساء الحكومات السابقين، سعد الحريري وتمام سلام ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، والسعودية ترسل رسائل امتعاض وعدم رضا. فالاتفاق على الاسم، لم يمرّ بالقنوات السعودية، ورؤساء الحكومات السابقون عمدوا الى اقناع الفرنسيين بإسم مصطفى أديب وذهبوا به الى الاستشارات النيابية في قصر بعبدا، وسمّوه بأكثرية ساحقة وبتوافق سياسي مع حزب الله وحركة أمل.

مصادر سعودية رفيعة المستوى تؤكد لموقع LebanonOn ان الامور وصلت بالرسميين في المملكة العربية السعودية الى وصف الرؤساء بعبارة "عصابة الاربعة" لأوّل مرّة في التاريخ، وهذا التصريح كان ليخرج عن مسؤول رفيع على علاقة مع السعوديين ولكنه تريث بالأمر.

وأشارت المصادر السعودية الى ان السنيورة قال للسعوديين في معرض تبريره لإختيار مصطفى اديب بان الثلاثة الآخرين، أي الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي والرئيس تمام سلام، هم من اختاروا اديب، وهو لم يوافق عليه ولم يسميه وقد حصل اجماع على اسمه، وهو لم يستطع فعل شيء في ظلّ قرار ثلاثة رؤساء حكومات سابقين. هذه كانت حجة السنيورة أمام السعوديين.

وشددت المصادر السعودية على ان المملكة لم تكن ولن تكون راضية عن اسم مصطفى اديب لأنها كانت تريد شخصا قادرا على المواجهة، وهي كانت مستعدة لدعمه بشتى الوسائل. واعتبرت المصادر أن أديب سيكون نسخة من حسان دياب في الحكومة في تسيير شؤون حزب الله، ولذلك فإن السعودية لن تقدم دولارا واحدا للبنان وستقفل الابواب في وجهه، وهذا الأمر سيؤدي الى عواقب وخيمة.

وتذهب المصادر ابعد بالقول: "إن كان في عهد دياب قد دُمّر نصف البلد فأديب سيدمّر النصف الثاني".

الى ذلك، فإن المصادر تؤكد أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري مستاء أيضا من التسمية.

وكان سعد الحريري واضحا بأنه يريد انجاح أديب لأنه من سمّاه ومن سعى الى ايصاله بموافقة الثنائي الشيعي، واعتبر الحريري امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان فشل اديب هو فشل له، ولذلك اختلف مع دول كبيرة، قاصدا السعودية من دون تسميتها، من اجل مصلحة لبنان كما قال.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا