دروس اسرائيلية متاحة للطالب اللبناني.. تطبيع من باب مبادرة الاسكوا ووزارة العمل؟

خاص ON | | Sunday, November 1, 2020 11:58:00 AM

تحت عنوان "لأنّ العلم مفتاح العمل، #لازم_نتعلّم"، اطلقت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) رولا دشتي ووزيرة العمل في لبنان لميا يمّين حملة تفتح المجال أمام 25000 لبنانيّ ولبنانيّة لمتابعة دورات تدريبية مع شهادة مجانية تتيحها "كورسيرا "لتمكينهم وتطوير قدراتهم عبر تجربة تعليمية مميزة.

واشارت الاحصاءات إلى انّ 50 بالمئة من متعلّمي "كورسيرا"، نجحوا في تأمين وظائف جديدة بعد إتمام الدورات التدريبية، الامر الذي بدا "نافذة امل" للبنانيين بحسب ما قالت يمّين خلال المؤتمر الصحفي الذي اطلقت فيه الحملة. الا ان نافذة الأمل هذه، فات المسؤولون اللبنانيون صونها من أفخاخ التطبيع.

وفي حين تبدأ الدروس اليوم عبر "كورسيرا"، كان غائباً عن وزيرة العمل من جهة والجهات القيمة على المبادرة من جهة أخرى ان من بين الجامعات المفتوحة دروسها للبنانيين الجامعة الاسرائيلية التي تقدّم خدماتها لـ"كورسيرا" وهي جامعة Technion، الموجودة في حيفا.

فما الذي يحصل ان لم يتنبه الطالب ان الجامعة اسرائيلية وخضع لدروس فيها؟ هل يتورط هو في قضايا تطبيعية فيما الأجهزة المسؤولة على رأسها وزارة العمل لم تتنبه للأمر ولم تتوجه حتى بتنبيه للطلاب حوله؟

 

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا