الأنباء الكويتية
لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق، الى أن إناء العهد وحلفائه، لم ينضح الا بما فيه من مصالح شخصية وصهروية، ومن فساد وزبائنية، ومن تغطية غير محدودة وغير مشروطة لأجندة السلاح الايراني، التي أطاحت بكامل مقومات الدولة، وعزلت لبنان عربيا ودوليا، وأغرقت اللبنانيين في مستنقع الفقر والجوع والعوز، ناهيك عن مسلسل الأزمات المفتعلة التي لا تنتهي، والتي كان آخرها أزمة تعديل المرسوم 6433 المعني بترسيم الحدود البحرية.
وردا على سؤال لـ"الانباء الكويتية"، اكد اسحق أن كل ما نشهده من حراك ديبلوماسي عربي وغربي باتجاه لبنان، لن يؤدي الى أي نتيجة، في ظل تعنت فريق العهد وإصراره على تشكيل حكومة محاصصة سياسية وحزبية، فما بالك والعالمين العربي والغربي، يشترط قيام حكومة حيادية لمساعدة لبنان ماليا واجتماعيا، حكومة تكون المرجعية الرسمية الصالحة للتعاطي معها ديبلوماسيا، مؤكدا بالتالي أن لا خلاص للبنان واللبنانيين، إلا برحيل السلطة عبر انتخابات نيابية، مبكرة كانت، أم في موعدها الدستوري.