مع ازدياد نسبة الاصابات بالمتحور "دلتا" وسرعة انتشاره بدأ الحديث عن امكانية اتخاذ القرار بالاقفال العام كما حصل سابقاَ عندما ارتفعت الاصابات لاسيما من الوافدين وتعدد اسماء المتحورات الامر الذي ادى الى اضطراب في القطاع الصحي بسبب الخصائص الجديدة للمتحورات التي لا يمكن مواجهتها مع فقدان الادوية والعلاجات في مستشفيات لبنان.

موقع lebanonOn، حاور مستشارة رئيس حكومة تصريف الاعمال للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري عن تلك الاجراءات حيث لفتت الى الوصول الى قناعة باستحالة توقيف "الكورونا" عند الحدود لاسيما بعد رصد الحالة الاولى منذ 15 شهر وتوالى بعدها تسجيل المتحورات من الانكليزي و"الدلتا" اليوم وربما سيكون هناك اخرى لاسيما وان معظم الدول لم تتمكن من تلقيح نسب كبيرة.

واضافت خوري انه تم رصد "دلتا" في اكثر من 100 دولة الى اليوم وهذا الامر يثبت انه لا يمكن ايقاف انتشاره على الحدود وما علينا القيام به اتخاذ الاجراءات التي تبطىء دخوله وبالتوازي نستمر في عملية التلقيح الذي هو السبيل الوحيد للحد من هذا الانتشار .

ولفتت الى انهم اتخذوا تدابير فيما يتعلق بالوافدين من البرازيل والهند وانكلترا ومع انتشاره في اكثر من 100 دولة ستتخذ تدابير جدية تتعلق بالدول التي سجلت ارقام مرتفعة لناحية الاصابات في هذا المتحور وستصدر قريباَ من مطار بيروت الدولي مع التذكير الى ان لبنان من الدول القليلة التي تعيد فحص "الكورونا" عند وصول الوافدين.

اما بالنسبة للتسريع في تلقيح الفئة العمرية الشبابية ما دون ال30 والتي باتت اكثر عرضة للمتحور الجديد اعتبرت خوري ان من هم معرضون للدخول الى المستشفيات تلقوا اللقاحات وهذا الامر يؤدي الى حمايتهم لافتة الى انه منذ 4 اسابيع والحملة تسير بوتيرة سريعة لتلقيح العدد الاكبر وعلى الجميع الاقبال قبل الوصول الى الخريف.