في لقاء جمعه بأعضاء "التيار الوطني الحر" في بلدة اهمج الجبيلية، اكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا أنّ "مافيا تقاطع المصالح السياسية بين القوى التي تحكمت في مفاصل الحياة السياسية منذ اوائل التسعينات، لن تستسلم بسهولة، ما يؤكّد ضرورة المواجهة، من اجل متابعة مسيرتنا بالتوازي مع عملية تقييم لكل المراحل لتحسين الاداء".

هذا اللقاء اعتبره البعض بداية مرحلة التحضير للانتخابات النيابية، لاسيما وأنّ هناك العديد من التسريبات عن امكانية تغيير العديد من الوجوه في اللوحة الانتخابية المقبلة، وهذا الامر بات شبه محسوم لدى العديد من الاحزاب.

والتسريبات بدأت تطال العديد من الاسماء منهم النائب ابي رميا الذي اكد لموقع lebanonOn أنّه "من المعيب الحديث عن الانتخابات في ظل الواقع الذي نعيشه"، لافتًا الى ان قيادة "التيار الوطني الحر والاعضاء، يدركون الوضع في منطقة جبيل، وبالتالي لن يتم التعاطي معها من خلال الاعلام".

وفيما يتعلق برفع الحصانات حيث تزامن تقديم اقتراحهم مع طرح الرئيس سعد الحريري، قال ابي رميا: "نحن كتكتل سبق وان تقدمنا باقتراح قانون لرفع الحصانات عن كل من يتعاطى الشأن العام، ولم ننتظر حصول الانفجار، وهذا دليل على اننا كنّا السباقين في استشراف الحالة الاصلاحية على صعيد التشريع، وكونه لم يدرس في اللجان المختصة، نعتبر ان الامر اكتسب اهمية كبيرة بقيام الكتل الاخرى بتقديم اقتراحات اخرى في هذا المجال الذي كنا وضعنا مساره منذ سنتين".

اما بالنسبة إلى مصدر الصاروخ الذي سقط في منطقة لحفد والتعتيم حول مصدره، فأكد ابي رميا أنّه "ينقسم الى شقين الاول عسكري امني ووفق المعلومات التي أُبلغوا بها، ان تحقيقات الجيش اللبناني توصلت الى معرفة نوعية الصاروخ و مصدره الذي سقط عن طريق الخطأ من احدى الطائرات "الاسرائيلية"، والسبب وفق المعلومات اما نتيجة احداثيات خاطئة او انه "بالغلط"، مضيفًا "اما بالنسبة إلى الشق الثاني والذي يتعلق بالاضرار التي احدثها، فقد تواصلت مع الرئيس حسان دياب ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، الذي اجرى كشفًا على مكان الحادثة والاضرار التي لحقت بالمنازل، وسيتم متابعة الملف للافراج عن التعويضات".