النائب بلال عبد الله: لضرورة الاحتكام للدولة والا الامور تذهب باتجاه منحى خطير!

خاص ON | | Monday, August 2, 2021 2:23:00 PM

اعادتنا احداث البارحة الى مشهد ما كان يسمى "بمثلث خلدة" لكن هذه المرة تغير اللاعبون ورغم اختلاف الروايات حول من اشعل فتيل الاشتباكات الا ان النتيجة كانت واحدة بالنسبة للفريقين قتلى وجرحى ولولا تدخل الجيش اللبناني والاوامر الصارمة التي تلقاها من قيادته باطلاق النار على كل من يحمل السلاح.

ساعات عصيبة عاشها اهل المنطقة ولبنان باكمله خوفاَ من تطور الاحداث ومحاولة شد العصب الطائفي والمذهبي الا ان العديد من القيادات السياسية دخلت على خط التهدئة لاسيما وان لبنان يعيش على صفيح سياسي واقتصادي ملتهب.

خلدة هي مثلث التقاء لاكثر من طائفة ومذهب وشرياناَ حيوياَ لا يمكن العبث في ساحته وهذا الامر شدد عليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بقوله "حذاري قطع طريق الجنوب" وهذا الامر كرره نائب كتلة "اللقاء الديمقراطي" بلال عبده الله مؤكداَ في حديث لـlebanonOn، انه من الواضح ان لا ابعاد لهذه الاحداث والقرار النهائي في تحديده هو ملك الدولة اللبنانية ومن خلالها تتم للتحقيقات والقضاء والاجهزة الامنية التي تحدد ان كانت مجرد عملية ثأر ام انها مدبرة لان الاحتكام لغير الدولة يأخذنا الى منحى خطير .

وتابع عبد الله يهمنا في الوقت الحاضر ان لا تحصل تداعيات او تفاعلات سياسية على ان يتحرك اصحاب الرأي لتطويقها وبذل الجهود لوضعها في مكانها الصحيح ومحاسبة كل مرتكب .

وادان عبد الله ما حصل لناحية الدماء التي هدرت لاسيما من المشيعين وهذا الامر لا يخضع للنقاش بغض النظر عن كيفية حصول الحادثة ان كانت نتيجة استفزاز او امر آخر لانه في النهاية حصل اطلاق نار كثيف ادى الى سقوط العديد من الضحايا.
وختم عبد الله مشدداَ على ضرورة تطويق الموضوع الذي يقع على عاتق القوى السياسية مجتمعة والمرجعيات الدينية ايضاَ لافتاَ الى انهم كحزب قاموبمتابعة حثيثة للقضية منذ حصولها في آب الماضي مباشرة مع المسؤولين والنائب وليد جنبلاط.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا