اليوم، انتهت رحلة البطل كريس. الشاب كريس عقل رحل عن عائلته صباح اليوم بعد اصابته بفيروس كورونا، الذي انهك جسده وقضى عليه. ولكن، قصة كريس ليست كباقي القصص، وحياته منذ سنوات اختلفت عن باقي الشباب.

ابن الدامور اصيب منذ سنوات بمرض السرطان، قضى فيها اياما طويلة على سرير المستشفى يصارع المرض ويناضل من اجل البقاء. وهذا ما حصل، نجا كريس وشفي من المرض بعد سنوات من العذاب.

صديقة كريس، اخبرت عن رفيقها البطل في حديث لموقع LebanonOn، والدمعة تغمر عينيها. اخبرت عن ايام قضاها وهو يدرس ويكمل علمه من على سرير المستشفى، وعن ساعات من الوجع والالم، الذي كان يحاول التغلّب عليها.

كريس لم يستسلم ابدا رغم مرضه، بل اسسّ شركة صغيرة، و"Brand" ساعات تحت اسم "Chris Haris". انطلق عمله وتوّسع به، حتى بات من اشهر ماركات الساعات في لبنان، متأملا بغد احلى في لبنان، وبايام مليئة بالصحة والسعادة.

إلاّ ان الفيروس الفتاك قضى على احلامه، فتغلغل في جسده واتعبه. استطاع كريس البقاء بوجه السرطان، إلاّ انّ كورونا اودت بحياته، فرحل الشاب وابكى عائلته وكل من عرفه.

ونعى احد اقارب كريس الشاب البطل على فايسبوك وكتب: "ضيعانك و ضيعان روحك الحلوة و قلبك الطيب. تغلبت عالسرطان بس الفايرس الخبيث أخدك... إبن الدامور البطل، الله يرحمك حبيبي يا كريس عقل".

وفي حديث لموقعنا اكتفى بالقول: "كريس صار بمحل احسن اكيد".