أكّدت المديرية العامة للأمن العام، حرصها على إنجاز المعاملات كافة في الأوقات التي تفرضها ظروف الخدمة من جهة، وضغط العمل والقدرات التقنية من جهة أخرى.
وعلّقت المديرية على ما أشار إليه أحد المحللين السياسيين في برنامج تلفزيوني، من أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قال: «لم يعُد باستطاعتنا منح جوازات سفر بهذا العدد الهائل»، موضحةً أن ابراهيم «قصد في حديثه الإعلامي عن هذا الموضوع أن القدرة التقنية القصوى لطباعة جوازات السفر يومياً هي ثلاثة آلاف جواز، في حين بلغت أعداد المعاملات المقدمة في فترة ثلاثة أشهر في كل مراكز الأمن العام، ثمانية آلاف طلب جواز سفر يومياً، وهو عدد كبير يتخطى القدرة التقنية على إنجازها كلها في الأوقات المحددة».
ولفتت إلى أنه «إضافة إلى عامل آخر وهو تدفق زوار العتبات المقدسة في العراق بتقديم طلبات للحصول على جوازات سفر في فترة زمنية قصيرة».