"انا لا اؤيد داعش" بهذه العبارة اجاب ادهم عراج على سؤال رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد منير شحادة عندما سأله عن سبب إرساله إصدارات وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أدهم عراج متهم بالانتماء الى تنظيم داعش وكلف من قبل احدهم القيام بعمل امني في لبنان ولم يتمكن من ذلك بسبب توقيفه. ادهم كان يعمل في مجال الدهان في طرابلس وانتقل فيما بعد الى مرفأ بيروت حيث عمل في القسم المتعلق بالحاويات وكان مضى على عمله حوالي 3 اشهر حين تم توقيفه.

لم ينكر ادهم اعجابه بافكارهم الشرعية لكنه يخالفهم فيما يقومون به من اجرام وذبح وامور اخرى مؤكداَ ان العديد من افراد المجموعة التي كان ضمنها في "الواتس آب" حاولوا اقناعه المشاركة معهم في "الجهاد" لكنه رفض نافيا ان يكون حمل لقب "ابو عمر".

اما فيما يتعلق بالاهداف التي طلب منه القيام بها لصالح التنظيم ومن بينها محلات تعادي "داعش"، اجاب عراج بحسب ما علم موقع LebanonOn بعبارة "غير صحيح" لكنه اعترف بتعاطيه حشيشة الكيف والكبتاغون وهذا الامر دفع رئيس المحكمة الى سؤاله كيف يمكن التوفيق بين المخدرات والايمان والشريعة الاسلامية.

وفي ختام الاستجواب ترافع وكيله المحامي محمد الديراني مؤكداَ ان موكله تعاطى الحشيش والكبتاغون لمناكفة والده وهو قبل دخوله السجن لم يكن يصلي ويصوم مؤكداَ انه اعجب فقط بافكارهم الدينية والتي كان يتعرف عليها من خلال الاناشيد على موقع "التلغرام"، وعندما طلبوا منه التحول الى الجهاد حظر العديد من الارقام، وهو لم يقم بأي عمل امني وحتى انه لم يحاول عندها قاطعه العميد شحادة ليتوجه اليه بالقول "من المؤسف ان ينكر الانسان الصوم والصلاة كي لا يتهم بالانتماء الى داعش".

وقد طلب المحامي الديراني كف التعقبات بحق موكله لعدم توافر الادلة في حين طلب المتهم العفو بعد ان اكد انه "غلطان ". وقد حكم على ادهم بسنة حبس وغرامة قدرها ٥٠٠ ليرة لبنانية.