سيزار المعلوف: لا اتمنى ان تتكرس زعامات على الدم.. ولنصرالله وأمل: بادلوا جعجع بالمثل!

خاص ON | ميليسا نجم | Friday, October 22, 2021 8:11:00 PM

بعد أحداث الخميس الأسود والتصعيد السياسيّ الداخلي إنطلاقاً من دعوات السيد نصرالله لتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وتهديدات مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، دعا النائب سيزار المعلوف السيد نصرالله لعدم تسييس الملف ولو كانت بعض التحفظات تشوب أداء القاضي بيطار، دعاه لترك الأمور بعهدة القضاء المختصّ فهو الجهة المعنيّة.

المعلوف وفي حديث لموقع LebanonOn، أشار الى انه سمع بموضوع "تهديد" مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط الحاج وفيق صفا في الإعلام ولا يعلم مدى صدقيته وحصوله من عدمه.

وعن أحداث الطيونة، لفت المعلوف الى أن "ما حصل مرفوض، وخرقه طابور خامس لإفتعال مشكلة، وأتمنى أن لا تتعدّى الأمور ما شهدناه" داعياً "الأطراف السياسية لعدم إستثمار ما حدث في السياسة وأن لا يرحّل الموضوع الى الإنتخابات النيابيّة لتكون إنتخابات "عالدمّ". وحثّ المعلوف الجميع لتحكيم العقل وتغليب لغة الحوار.

وعن تلويح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالمائة الف مقاتل، فإعتبر المعلوف أن "نصرالله لم يهدد بهم في الداخل"، مضيفاً: "دعوت مراراً واكرر الدعوة للمقاومة بأن تبقي ظهرها للداخل وأن تصوّب سلاحها ضد العدوّ الإسرائيلي، لأنه في حال ووجه هذا السلاح الى الداخل فيمكن إعتبار أن المقاومة سقطت".

وتابع: "على المقاومة أن تكون محاطة بإجماع وطنيّ، ومن الأفضل الذهاب بإتجاه إقرار إستراتيجية دفاعية، ولكن في الوقت الراهن والأزمة المعيشية والإقتصادية تطغى على المشاهد السياسية اليومية، وبالتالي لا إمكانية لذلك الآن، ولكن ما من شيء يمنع السير بهذا الإتجاه".

أماّ عن إستدعاء رئيس حزب حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع للإستماع الى إفادته، قال المعلوف: "بطبيعة الحال لم أطلع على التحقيقات، ولكنني لا أثق بالقضاء وأرى أن هناك محاولة لإلباس القوات اللبنانية ورئيسها الدكتور سمير جعجع تهماً ما تعيدنا بالذاكرة الى عام 1994، معتبراً أن هذا الأمر مرفوض، ويجب أن يتوقف هنا".

وأردف: :للأسف ومنذ الـ90 حتّى اليوم، القوات ورئيسها وحدهما يستدعيان للقضاء في مقابل عدم إستدعاء أي رئيس حزب آخر، ومن يظن أن هذه المحاولات ستضعف القوّات مخطئ، فالشعب اللبناني سيتعاطف أكثر مع القوات وستتضاعف قوتها".

وأضاف: لا أتمنى أن تتكرّس زعامة أحد ، على الدم فجعجع زعيم كبير، و"مش بحاجة".

ووصف معلوف كلام جعجع في إطلالته الإعلامية أمس، بالعقلاني داعياً الثنائي الشيعي الى مبادلة جعجع بالمثل.
ورداً على إتهامات التيار الوطني الحر للقوات، بالتحالف مع امل تحت سقف البرلمان قال معلوف: "منذ اللحظات الأولى للأحداث أصدرت حركة أمل وحزب الله حكماً "عرفياً" بإتهام القوات بتنفيذ "كمين" وان ما حصل غدر من القوات. وسأل المعلوف إذا لم تنسّق القوات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في البرلمان فمع من تنسّق؟ مع رئيس بلديّة حارة حريك؟ ردّ المعلوف ممازحاً.

وشدد المعلوف انه لا يزال الى جانب القوات والقواتيين، ومواطني زحلة واللبنانيين، و"بحملن على كتافي"، ولكن معراب هي التي تتخذ موقفاً مني وليس العكس.

وعن إمكانية رؤيته في معراب قريباً، قال: "اذا قبلني التكتل بما أنا عليه، وبما أعبّر عن قناعاتي فمن الممكن، "فأنا أحب الدكتور سمير جعجع وأؤيده، لأنه منذ العام 1994 لم يغير قناعاته، بالرغم من عرض بعض الأطراف عليه تغيير قناعاته الا أنه فضّل السجن عوضاً عن ذلك".

وكشف المعلوف أنه سيحسم قراره بالترشح للإنتخابات أو عدمها بعد مدة أقصاها 15 يوماً، وذلك إعتماداً على إستطلاعات تقوم بها شركته الخاصة، لتحديد "رضا" الناخبين عن أدائه السياسي من عدمه. وعن التحالفات أكد المعلوف أنه منفتح على كافة الكتل شرط أن لا تقمع تحالفاته، قناعاته".

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا